السؤال
كنت في فترة من الفترات، وبسبب الوسوسة أنقطع عن الصلاة أيامًا، وعندما أصلي كنت أصلي بعض الفروض وأترك بعضها, واستمر هذا الحال أكثر من سنة, أعلم أنني وقعت في ذنب عظيم, لكنني ـ والحمد لله ـ تبت من هذا، والتزمت بالصلاة دون انقطاع، ومنذ وقت قريب قرأت في موقعكم هذا الحكم: إذَا بَاشَرَ الْفِعْلَ مُعْتَقِدًا أَنَّهُ يَكْفُرُ بِمُبَاشَرَتِهِ فَإِنَّهُ يَكْفُرُ وَقْتَ مُبَاشَرَتِهِ، لِرِضَاهُ بِالْكُفْر ـ فخشيت أن أكون في بداية الانقطاع عن الصلاة تركتها بهذا الحال؛ حيث إنني في فترة الانقطاع عن الصلاة بحثت، وعلمت من موقعكم أن المسألة فيها خلاف، والمفتى به عندكم هو كفر تاركها جحودًا، ووقتَها لم أكن أتصور أنني سأنقطع عن الصلاة بهذا الشكل, ولا أظن أنني كنت سأعلم هذا وأترك الصلاة.