السؤال
أشكركم على هذا الموقع الرائع، جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، وسؤالي هو: في آخر يوم من شعبان قمت بفعل العادة السرية، وأعلم أنها معصية كبيرة، ويؤنبني ضميري على فعلها... وبعد ذلك قمت بالاغتسال وصليت، لكنني أصبحت بعد الغسل كلما رأيت إفرازات أو مواد لزجة أو سوائل تخرج مني أعيد الغسل مجددا، حيث عاودت الاغتسال ثلاث مرات، وكل ذلك كان لأجل شهر رمضان، لأنني كنت خائفة من أن يؤثر ذلك على صيامي في هذا الشهر، وفي أول يوم من رمضان كانت تأتيني تخيلات جنسية لكني كنت أقاومها وأدفعها ـ ولله الحمد ـ وعندما تأتيني تلك التخيلات أشعر بإحساس في منطقة العانة لكنني أجاهده، فهل ذلك يفسد الصوم؟
أصبحت عندما أقرأ فتاوى متعلقة بذلك أشعر بشيء في منطقة عانتي يشبه الإحساس الذي يحصل عند إثارة الشهوة، لكنني أقاومه وأدفعه، لأنني لو استرسلت معه لحدثت العادة السرية في صباح رمضان، قرأت فتوى متعلقة بذلك فشعرت بإحساس لكني قاومته وتجاهلته، وبعد أن أستيقظت من النوم رأيت مادة لزجة صغيرة، علما بأنني لم أكن محتلمة حينها، فهل ذلك يفسد صيامي؟ ولم أغتسل بعدها، لأنني أتذكر أنني كنت أشعر بتلك المواد اللزجة قبل أن أشعر بتلك الأحاسيس، فأديت فروضي من غير اغتسال، وأصبحت طيلة اليوم تأتيني تلك التخيلات وأجاهدها وأدفعها وأشعر بأحاسيس لكنني أقاومها، ومن كثرة التفكير في ذلك الموضوع ومع كثرة مجاهدتي له نمت ولا أتذكر أنني احتلمت، لكنني أتذكر أنني أثناء النوم شعرت بتلك الأحاسيس في منطقة العانة، وكنت أستيقظ وأنام وأستيقظ وأنام، أصبحت أخشى النوم بسبب هذا الشيء، لكني أوسوس أنني احتلمت، فلو كان احتلاما فهل يكون صيامي قد فسد؟ وعندما استيقظت من النوم لم أجد شيئا فصليت فروضي، وبعد أذان المغرب رأيت مادة لزجة صغيرة فذهبت للاغتسال وبعدها صليت المغرب... وأصبحت بعدها كل ما أرى إفرازات أو سوائل أعاود الاغتسال ثم أصلي، وأيضا بعد ما أحسست بأن صيامي ربما فسد قلت في نفسي أنا مفطرة وخطر على بالي أن أفطر بالفعل، لكنني أكملت صيامي، فهل ذلك يؤثر على صيامي؟ وهل فعلي للعادة السرية قبل رمضان قد أثر على صيامي؟ وهل صلواتي التي أديتها في هذا اليوم صحيحة أم علي إعادتها؟.