السؤال
ماذا تفعل من لا تدري إن كان عدد أيام عادتها قبل شهر أكثر من 6 أيام، لأنه جاءتها صفرة بعد الجفوف بعد 6 أيام في الشهر التالي؟ وهل تعتبر الصفرة حيضا مع الشك في عدد أيام الحيض في الشهر الماضي؟ أم الصفرة لا تعتبر حيضا مع الشك في زيادة أيام الحيض؟ وهل يمكن في هذه الحالة العمل بقاعدة: اليقين لا يزول بالشك ـ وتعتبر المرأة نفسها طاهرة بعد الجفوف؟ والشك في عودة الحيض بسبب الصفرة وعدم معرفة ما إن كانت الصفرة في مدة العادة أو لا؟ وأيضا من لا تعرف وقت بدء وانتهاء الحيض بشكل دقيق أي لا تعرف الساعة بالضبط ـ ولكنها تعرف وقت الحيض بشكل تقريبي، فمثلا: بدأ الحيض عند الساعة 5 تقريبا أو بعد صلاة الظهر؟ وهل يكفي هذا في تعيين مدة العادة؟.
وجزاكم الله خيرا.