السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة، ملتزم، تعلق قلبي بفتاة، جمعنا العمل الجمعوي في سبيل الله، وبعدها تطورت العلاقة إلى درجة أنني أصبحت أخاف من أن يكون حضوري لها لا لله، فبدأت أجدد دائما نيتي لله، مع العلم أن الفتاة هي أخت زوجة أخي، لا أعلم ماذا أفعل، فأنا أحس أني أعصي ربي رغم أني لم أصارحها بشيء، وجربت الابتعاد، فما زادني ذلك إلا تعلقا بها، أصبحت أطلب الله في صلواتي أن تكون لي في الحلال، ورغم ذلك فأنا خائف من ضياعها مني، مع العلم أنه لا طاقة لي بالزواج حاليا.
فماذا ترون جزاكم الله خيرا في قضيتي هاته؟ وهل علي من إثم؟ وكيف عدم عصيان ربي، وعدم خسارة الفتاة التي أحب؟
وشكرا.