السؤال
أعاني من أنني أسيء الظن بالله كثيرا، ولا أستطيع التوكل عليه، أو حسن الظن به.
أرجوكم ساعدوني لكي أستطيع أن أحسن الظن بالله، وأتوكل عليه.
أنا أتمنى أن أتوكل على الله. رجاء ساعدوني.
ولدي مشكلة أ خرى وهي: أن لدي أختا أكبر مني، تحب السيطرة، وإعطاء الأوامر، والشتم بغير حق، والتسلط، والتدخل الفظيع في جميع أموري الحياتية، وهذا أمر مزعج أن يتدخل أحد في أمور حياتي كلها المهم منها، والتافه.
وأيضا لا تساعدني أبدا، أبدا، ومهما طلبت منها، فهي ترفض المساعدة، فقط تتدخل، وتتسلط، غير أنها أيضا تحب وتعشق أن يتخاصم معها الناس؛ ولذلك على أتفه الأمور تقول لي: لا أريدك أن تتحدث معي، وتخاصمني بالسنين والأشهر، وكل هذا على سبب أكثر من تافه، وذلك بسبب حبها للمخاصمة.
يا شيخ: لقد ضقت ذرعا من كثرة الخصومة؛ لأنها تزعج البال، وتنكد المزاج، وتجلب الهم، والغم، هذا بالإضافة إلى أن كثرة تدخلها، وشتائمها، جلب لي ضعف الثقة بالنفس، وأصبحت لا أستطيع أن أتخذ قرارا؛ لخوفي من الانتقاد، وما خفي أعظم.
يا شيخ أنا أريد الابتعاد عنها لكي أتفرغ لحياتي الدنيا بعبادة الله، وبناء المجتمع براحة بال، ونفسية سليمة، وقلب سليم، خال من الحقد، والمشاحنة. وهذه فائدة الابتعاد عنها؛ لذلك هل أستطيع الابتعاد عنها، وعدم مكالمتها مع إلقاء (السلام عليكم) في المجلس الذي تجلس فيه؟
وهل أستطيع من خلال هذه التحية أن يرفع عملي إلى الله، وأن لا يكون الله غاضبا علي ؟
أرجوك ساعدني يا شيخ في حل هذه المشكلة.
غير أنها وعند مخاصمتها لي، تحاول جاهدة التفريق بيني وبين أمي، والمشكلة أن أمي تصدقها.
لقد تعبت جدا، وأختي تكثر من اغتيابي بما أكره سماعه.
فكيف أحل هذه المشكلة؟ وكيف أتصرف معها، خصوصا أن الأهم عندي أمي؟