الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستمتاع بالزوجة النفساء دون الوقوع في الحرام

السؤال

أنا متزوج حديثا منذ عام، وتركت ‏زوجتي في مصر منذ 8 شهور، ‏وسافرت إلى السعودية للعمل، وهي ‏الآن حامل، وولادتها بعد شهر - إن ‏شاء الله - أو أقل، وسوف أعود إلى ‏مصر، وإلى زوجتي - إن شاء الله - بعد ‏شهر، تحديدا بعد الولادة بأسبوع، ‏وكما تعلمون أنه لا يجوز لي ‏مجامعتها في فترة النفاس، ولكن كما ‏ترون فأنا متزوج حديثا، ولم أستمتع ‏بزوجتي إلا شهرين فقط، وسأعود ‏إليها وأنا في قمة الاشتياق إليها، ‏فأريد أن أعرف ماذا يجوز لي ‏بالضبط من زوجتي؟
‏ ما علمته أنه يحل لي فيما فوق ‏السرة، وتحت الركبة فقط من ‏زوجتي، ولكن آسف على أسئلتي، فأنا ‏عندما أداعبها من ثدييها، أو أي ‏منطقة مباحة في الجسم، فستحدث ‏إثارة لي، ولها.‏
‏ فهل يجوز لنا أن نستمني بيد بعضنا، ‏بمعنى أنني أستمني بيد زوجتي لفض ‏شهوتي، وأنا أيضا أداعبها من ‏بظرها بيدي لحين وصولها للرعشة، ‏وفض شهوتها، أم إنه لا يجوز لمس ‏فرجها بيدي أيضا؟ ‏
وهل يجوز في فترة النفاس أن أقوم ‏بحك عضوي الذكري بين فخذيها ‏عند منطقة الدبر حتى الإنزال، بدون ‏الإيلاج في الدبر؛ لأنه محرم؟
أعتذر عن أسئلتي إن كانت محرجة، ‏ولكن أرجو تقدير ظروفي، وغيبتي ‏عن زوجتي، وعودتي إليها دون أن ‏أستطيع مجامعتها طبيعيا.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا مذاهب أهل العلم في الاستمتاع بالحائض بما بين السرة والركبة؛ وانظر الفتوى رقم: 140322.

وقد بينا بالفتوى رقم: 122336 جواز الاستمناء بيد الزوجة. وراجع الفتوى رقم: 155003 بخصوص وضع الإصبع في الفرج، أو بحيث تصيبه النجاسة. وراجع الفتوى رقم: 106426 بخصوص الإيلاج بين الإليتين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني