السؤال
أنا مصاب بالوساوس القهري منذ سنتين، ونفسيتي قد تعبت منه ويوسوس لي في الصلاة والوضوء، وأحاول أن أعرض عنه، لكنه يأتيني ويقول لي بعد التبول إنه خرج مني مني، فأصدق ذلك وأغتسل، وقد عزمت على أن أتركه وأن أتبول وأتوضأ، ولا أبالي، فهل عبادتي صحيحة؟.
أنا مصاب بالوساوس القهري منذ سنتين، ونفسيتي قد تعبت منه ويوسوس لي في الصلاة والوضوء، وأحاول أن أعرض عنه، لكنه يأتيني ويقول لي بعد التبول إنه خرج مني مني، فأصدق ذلك وأغتسل، وقد عزمت على أن أتركه وأن أتبول وأتوضأ، ولا أبالي، فهل عبادتي صحيحة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدع عنك هذا الوسواس ولا تعره اهتماما، ولا تغتسل مهما وسوس لك الشيطان أنه قد خرج منك مني، ثم إن ما يخرج بعد البول مما يشبه المني هو الودي وهو موجب للوضوء فقط، ومن ثم فلا يلزمك الاغتسال بحال، فدع عنك هذه الوساوس وتجاهلها تماما ولا تسترسل معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وعباداتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ لأنك تفعل ما أمرت به من الإعراض عن الوسوسة، وانظر لبيان كيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني