السؤال
كنت لم أحض بعد وكان شعر العانة قد نبت، فظننت أنه ليست علي صلاة ـ أو أنني لا أحاسب على ترك الصلاة، أو أنني لست مكلفة ـ وكنت أصلي ـ والحمد لله ـ وفي فترة تركت الصلاة أو تهاونت بها ـ لأنني قلت في نفسي إنه ليست علي صلاة أو أنني لا أحاسب عليها، ولا أذكر هل هذه الفترة التي تركت فيها الصلاة هي شهر أو أقل أو أكثر، وكنت في الصف الثالث الإعدادي، وعندما كنت في المدرسة في إحدى حصص القرآن الكريم كانت تحدثنا معلمة القرآن عن أمور دينية، ولا أذكر هل كانت تحدثنا عن الصلاة أم عن أمر ديني آخر أم عن مسائل دينية متنوعة، فتساءلت في نفسي هل أنا أو الفتاة التي جاوزت عشر سنين ولم تبلغ الحيض لا تحاسب على الصلاة أم مادامت قد جاوزت عشر سنين فإنها تحاسب؟ ولا أذكر هل سألت معلمتي في هذه الحصة عن هذا التساؤل أم سألت زميلتي أم لم أسأل؟ وسؤالي هو: هل علي إثم في تركي للصلاة لفترة ظننت أنه ليست علي صلاة، لأن الدورة كانت لم تأتني بعد، وكنت أفهم أن من لم تأتها الدورة فإنها ما زالت صغيرة أو لا تحاسب، أو أن علامة البلوغ هي الدورة رغم أنني أذكر أنني قبل ذلك قرأت أن من علامات البلوغ للأنثى ظهور شعر العانة؟ وهل ظني بعد ذلك أنه ليست علي صلاة أو لا أحاسب عليها يعتبر كفرا؟ أم أعتبر جاهلة؟.