السؤال
أريد أن أسال حضرتكم عن فعل تقوم به السيدات الكبيرات في السن عندنا في فلسطين، وهي أقوال يقرأنها على المحسود أو سواه ليست بالقرآن ولا بأذكار السنة، أذكر منها: طلع إبراهيم على الجبل، قال ياع عين... ثم تقبض يدها وترمي شيئا وهميا تظن أنه الشر، ويقول بعضهن إنه كلما تثاءبت فإنك تكون محسودا أكثر، فهل هذا مشروع؟ وما حكمه؟ أرجو الإجابة، مع العلم أن التي تقوم بهذا العمل هي جدتي وتسميه بالتبخيرة.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الطريقة لا نعلم ما يفيد نفعها ودفع العين بها من الناحية الشرعية أو التجريبية، وقد قرر أهل العلم أنه لا يجوز للمسلم أن يجعل شيئاً سببا لجلب نفع أو دفع ضر إلا ما ثبت شرعاً أو حساً أنه كذلك، قال الشيخ صالح آل الشيخ: اعتقادات الناس في دفع العين لا حصر لها، والجامع لذلك أن كل شيء يفعله الناس بما يعتقدونه سببا وليس هو بسبب شرعي ولا قدري، فإنه لا يجوز اتخاذه. اهـ.
والله أعلم.