السؤال
كنت في السابق أصلي عندما بلغت صلاة متقطعة، فأحيانا أصلي، وأحيانا أصلي الظهر أو العصر.. وهكذا، ولا أدري كم صلاة فاتتني؟ وأيضا صيام رمضان: كنت أصوم عشرين يوما منه أو أكثر، وأفطر منه ثلاثة أيام أو أربعة، وذلك في السنوات التي مضت، وأما السنوات الأخيرة: فقد كنت أصلي وأصوم، وكنت جاهلاً، والآن أبلغ من العمر 30 عاما، ولا أتذكر عدد الأيام التي أفطرتها ولا التي لم أقم بالصلاة فيها، فماذا علي أن أفعل؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تتحرى عدد الصلوات التي تركتها من حين بلغت، وكذا تتحرى عدد الأيام التي أفطرتها من حين بلغت، ثم تقضي جميع ذلك حسب استطاعتك، لأن كل هذا دين في ذمتك لا تبرأ إلا بقضائه في قول الجمهور، وقد بينا ما يلزم من فاتته صلوات وأيام من رمضان لا يعلم عددها مفصلا في الفتوى رقم: 70806، فانظرها.
وفي وجوب قضاء الصلاة المتروكة عمدا خلاف قوي بين العلماء انظر لمعرفته الفتوى رقم: 128781.
وعليك أن تحافظ على طاعة ربك وتكثر من الحسنات الماحية والتقرب بنوافل العبادات، فإن الحسنات يذهبن السيئات. نسأل الله أن يوفقك للتوبة النصوح.
والله أعلم.