السؤال
أشك في إتمام سجودي على الأرض، مثال: عندما أرفع من السجود، أشك هل كانت قدمي على الأرض أم لا؟ هل أعيد السجود فقط (وكأني لم آت به) أم أعيد الصلاة؟ أنا أعلم أنه يجب الإتيان بموقع الخطأ في الركن، في حالة الشك، ولكن أتحير في هذا الموضع.
إذا أخطأ الإنسان في التشهد مثلا: قال: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي صلى الله عليه وسلم. ثم أخطأ في كلمة: (ورحمة الله) هل يعيد (الواو) معها؟ هو أخطأ في (رحمة الله) هل تعتبر من الزيادة المبطلة؟
وسؤال آخر: صليت الفجر، وأنا دائما أخطئ في قراءة الفاتحة، وقرأتها صحيحة، وبعد الشروع في قراءة السورة التي بعدها، جاءني شك أنني لم أنطق: ولا الضالين جيدا. رغم تأكدي أنني نطقتها صحيحة، فلم ألتفت لذلك، ثم كثرت الوسوسة، وأنا أقرأ السورة التي بعدها، فقلت في (نيتي أنني سوف أعيدها فرضا، وكأني لم آت بها) وعند ما أنهيت السورة لم أعدها، وركعت.
هل النية أنني أعيدها كفرض، وعدم احتساب القراءة التي قرأتها، والتي وقعت صحيحة، تبطل بهذه النية؟ ولكن بعد الظهر أعدتها احتياطا؟
وهل إذا أخطأ في قراءة التشهد الثاني مثال: قال: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. وأخطأ في قراءة القسم الثاني من التشهد. هل يعيد التشهد كاملا حتى لا يكون قد زاد شيئا في الصلاة، أم يأتي بموضع الخطأ فقط؟
وهل إذا قرأ التشهد الأول، ثم أخطأ في وسط القراءة، وأعاد شيئا مما لم يخطئ فيه، يعتبر ذلك من الزيادة المبطلة للصلاة؟
في الفترة الأخيرة أصبحت أنسى كثيرا، ولا أقوى على التذكر أثناء الصلاة. لا أعلم بالضبط ما السبب! ولا أعلم هل هي وسوسة أم لا؟ أصبحت أشك في كل حرف، في نطقه، في الصلاة، وأنسى كثيرا، وأعيد كثيرا، وأشعر بالدوخة عند تكرار الفاتحة كثيرا، أو التشهد؛ لأني أنسى هل قلتها حقا أم لا؟ حتى صلاتي أصبحت كلها إعادة في كل شيء، وأكرر كل شيء، وأخذت بأقوال العلماء في التسبيح في السجود والركوع بسنيتها، وكذلك بتكبيرات الانتقال بسنيتها حتى أخرج من الشك، والوسوسة وأشفى منه؛ لأني لو أخذت بوجوبها لن تخلو صلاة إلا وسجدت للسهو فيها، رغم أني أجتهد ألا أسهو، ولكنني أنسى كثيرا، وأعرف أنني مقصرة في أمر الصلاة، وأحاول إتمامها من غير أي نقص، وأحيانا أخرج من الصلاة وأنا أشعر بالدوخة من التكرار والتركيز.