السؤال
أنا شاب، كنت أبحث عن زوجة تقيم معي، ومع والدتي؛ نظراً لوفاة الوالد. فتقدمت لأكثر من فتاة، وكنت أشترط عليهن قبل الخطبة أن نقيم مع أمي، فعندما كن يرفضن، كنت أذهب أبحث عن أخرى، إلى أن تقدمت إلى زوجتي الحالية، فاشترطت عليها ذلك الشرط، فوافقت عليه، وتمت الخطوبة، ثم بعد ذلك تم عقد القران. وبعد الزواج بحوالي شهرين، ومصادفة كان حلول شهر رمضان المبارك، طلبت منها أن نذهب إلى أمي كي نقيم معها في ذلك الشهر، وطلبت منها أن تفي بالشرط الذي اتفقنا عليه، وهو أن نقيم مع والدتي، أو حتى نقيم معها نصف الوقت، والنصف الآخر في منزلنا، فرفضت، وقالت لي: إن هذا الشرط لم يتم كتابته في عقد القران، وليس له لازمة (أي لا يعتد به) فقلت لها: إنني لا أعلم أن مثل الشروط تكتب في القسيمة، فقالت لي: إنه لا دخل لها بذلك، وأنها لن تذهب معي إلى والدتي، وتركتني، وتركت المنزل، وذهبت إلى منزل أبيها بدون إذني.
والآن بعد أن رزقني الله منها بطفلين، وبعد أن تركت المنزل بدون إذني، رفعت علي قضية نفقة لها، وللصغيرين، وأنا الآن في حالة حزن شديد، فلا أعلم ماذا أفعل هل أطلقها، أم أحاول أن أرجعها إلى المنزل، علماً بأنها لا تريد أيضاً أن تتنازل عن قضية النفقة، بالرغم من أنني كنت أنفق عليها، ولكنها اتهمتني بأنني لا أنفق عليها، بالرغم من أنها قبل أن تغادر منزلي، كنت أدخر معها جزءا من مالي، فأخذت ذلك المال، وقالت لي إنني قد أنفقته في الولادة في مستشفى خاص، علماً بأن ظروفي المادية الحمد لله لا تجعلني أذهب إلى المستشفيات الخاصة، إلا في حالة الضرورة القصوى.
أفيدوني ماذا أفعل مع زوجتي الآن، والتي أخشى منها أيضاً أن ترفع علي قضية حضانة، وتأخذ مني شقتة التمليك أيضاً؛ لأنها حاضن.
كل هذا يتم بمساعدة أهلها للأسف، وهم الذين يساعدونها على ذلك، وللعلم فإن زوجتي تعمل معلمة لغة عربية، وهي خريجة جامعة الأزهر. وعندما وافقت على أن نقيم في منزلنا، ولا أذهب إلى والدتي إلا يومين فقط في الأسبوع، وجدتها تقيم خمسة أيام في الأسبوع عند والدها، ويوما وليلة فقط معي، بحجة أن عملها قريب من منزل والدها.
معذرة على طول السؤال، ولكن أفيدوني ماذا أفعل معها؟
وهل هذا الشرط الذي اشترطه عليها من حقي أم لا؟
وجزاكم الله خيراً.