السؤال
كنت أصلي وأصوم على جنابة جهلا بوجوب الغسل، وقررت أن أقضي الآن ـ وأسأل الله أن يعينني ـ فهل علي كفارة لأن قضاء رمضان تأخر أكثر من سنة؟ وما صفة قضاء الصلاة؟ وللتوضيح: كنت أصوم رمضان كاملا في السابق؟.
كنت أصلي وأصوم على جنابة جهلا بوجوب الغسل، وقررت أن أقضي الآن ـ وأسأل الله أن يعينني ـ فهل علي كفارة لأن قضاء رمضان تأخر أكثر من سنة؟ وما صفة قضاء الصلاة؟ وللتوضيح: كنت أصوم رمضان كاملا في السابق؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما الصيام: فإنه لا يلزمك قضاؤه، إذ ليس من شرط صحة الصيام الطهارة، وانظري الفتوى رقم: 217378، والفتوى المرتبطة بها عن صحة صيام الجنب.
وأما الصلاة: فيلزمك قضاؤها في قول جمهور أهل العلم، وصفة القضاء بيناها في عدة فتاوى بما يغني عن الإعادة هنا، فانظري لها الفتويين رقم: 163847، ورقم: 158285، عن ما يلزم من عليه فوائت في أوقات مختلفة يجهل عددها.
وانظري الفتوى رقم: 177467، عن كيفية القضاء لمن كان يترك الصلاة أحيانًا, والفتويين رقم: 61320، ورقم: 191317، عن كيفية قضاء الفوائت.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني