السؤال
سؤالي عن قيام الليل؛ إذا فاتني وصليته بالنهار قبل الظهر، هل يجوز أن أجهر بالقراءة من أجل حضور القلب حال القراءة؟ وهل أيضا يجوز أن أجهر بصلاة الصبح إذا ما نمت وصليت بالنهار؟
سؤالي عن قيام الليل؛ إذا فاتني وصليته بالنهار قبل الظهر، هل يجوز أن أجهر بالقراءة من أجل حضور القلب حال القراءة؟ وهل أيضا يجوز أن أجهر بصلاة الصبح إذا ما نمت وصليت بالنهار؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا قضيتَ صلاة الفجر, أو قيام الليل نهارا, جاز لك الجهر بالقراءة على مذهب بعض أهل العلم, وهو القول الذى رجحه الشيخ ابن عثيمين, بينما ذهب بعض أهل العلم إلى مشروعية الإسرار بالقراءة فى هذه الحالة, فالمسألة محل خلاف بين أهل العلم, وفيها سعة, وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 244714.
مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، كضبط منبه, أو وصية شخص -مثلًا- إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 152781.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني