السؤال
طلب فتوى طلاق.
في يوم الثلاثاء 5/8/2014 كانت هنالك مشاجرة بيني وبين زوجتي، وعندها أطلقت عليها كلمة الطلاق، وقلت لها: هذه الطلقة الثالثة. وعندها أخبرت أهلها بهذا القرار، وحضر أولياؤها في منزلنا، وبعدها قالوا من الأفضل أن لا نخوض في التفاصيل في هذا الوقت، وقرروا أن أخرج أنا من المنزل وأتركها هي وأبناءها في المنزل لمدة، وكان قد تم تحديد يوم السبت 9/8/2014 لجلسه التفاصيل، وأن يحضروا هم وأهلي للنقاش حول ما بعد الطلاق.
في نفس هذا اليوم قبل هذا اللقاء، ذهبت وحدي لمأذون الأنكحة في الحي الذي أسكن فيه لطلب استخراج قسيمة الطلاق. وعند إعداد القسيمة ذكرت له أني طلقت زوجتي ثلاث طلقات نهائية، فأعد قسيمة الطلاق، وطلب شاهدين من من يعرفهم هو، وقال لي هم لم يحضروا ما حدث بينك وبين زوجتك، أعلمهم بالطلاق حتى يشهدوا بذلك، ويوقعوا على قسيمة الطلاق. عندها أخطرتهم بأني طلقت زوجتي الشرعية طلاق الثلاث، وخرجت القسيمة على هذا النحو.
وعند الجلسة في نفس اليوم، أعطيت أهلها نسخة منها، وانتهى كل شيء على ذلك.
ما حدث في الطلاق كالآتي:
1) طلاقي الأول أذكر تماما كل ما حدث فيه من أحداث، وأذكر أني طلقتها. وبعد أن تنقضي فترة العدة أرجعتها بشهود على ذلك.
2) الطلاق الثاني كان مجرد أني تخيلت أني طلقتها طلاقا ثانيا، ولكن لا أذكر كيف وأين كان؟ وما هي الأحداث ودواعي الطلاق، والله لا أذكر أي شيء عنه، مجرد أنه في خيالي، وسبق أن سألتها، وقالت لي أنا لا أذكر أنك طلقتني طلاقا ثانيا.
هذا ما يخص الطلاق الثاني بالضبط.
3) الطلاق الثالث كان ما حدث في التفاصيل الأولى واضحا، ولكن زوجتي كانت حائضا، ليست على طهارة طول فترة المشكلة، حتى بعد أن أحضرت لها ورقة الطلاق كانت قد طهرت بعدها بيوم.
ما أريد توضيحه منكم:
1) هل الطلاق الثاني واقع، مع العلم أنني لا أذكر أي شيء عنه، ولا أدري هل نسيت التفاصيل، والأحداث أم إنه لم يكن على الإطلاق مجرد خيال؟
2) هل الطلاق الأخير يقع بالرغم من أن زوجتي عند الطلاق كانت حائضا، غير طاهرة، طيلة الفترة حتى تسليمها ورقة الطلاق، كانت على حيض حسب ما ذكرت هي؟
3) هل إشهاد الشهود على الطلاق لا ستخراج ورقة الطلاق يحسب طلاقا؟
4) هل إعلام الأهل، وأولياء زوجتي بأنها مطلقة، طلاق الثلاث، واستخراج ورقة الطلاق على هذا الأساس، يعتبر طلاقا نهائيا؟
5) كم تحسب هذه الطلقات حسب رأي الشرع بالضبط؟
6) إذا كانت هنالك فرصة إرجاع الزوجة ما هي الكيفية الشرعية هل يتطلب الأمر شهودا أم عقدا جديدا، أم فقط يتم بيني وبينها دون علم الآخرين حسب ما جاء به الشرع، والدين الحنيف؟
آسف على الإطالة حرصا مني على التدقيق، وخوفا من الوقوع في الشبهات.
وجزاكم الله ألف خير، ووفقكم لخدمة الإسلام والمسلمين.
دمتكم على بركة الله، وحفظه.