السؤال
أنا أعلم أن مسألة تحريك الإصبع مختلف فيها بين العلماء؛ منهم من يقول بشذوذ لفظة (يحركها)، ومنهم من يقول أنها زيادة ثقة، وأنا لا أدري يقينا ما هو الصواب، وأريد أن أعرف ما هو الصحيح في المسالة. فماذا تنصحونني أن أفعل؟ هل الأفضل ألا أحركها احتياطا؛ لئلا أقع في مكروه عند من لا يقول بالتحريك، لا سيما أن أحد الشافعية قال ببطلان صلاة من حرك. أم الأفضل أن أقلد المتأخرين؛ كابن القيم، والسبكي القائلين بعدم شذوذ اللفظة، وثبوتها، وأعمل بها، وأحتسب الأجر عند الله، وأعتقد ثبوتها.
أنا أحب معرفة الحقيقة، ولا يعجبني أن أبقى هكذا حائرا لا أعرف الصواب. بما تنصحونني أن أفعل؟
جزاكم الله خيرا، أرشدوني هل أحرك أم لا أحرك؟