السؤال
أحب معرفة الحق، والصواب في جميع مسائل الصلاة من التكبير، إلى السلام. وأغير رأيي مرارا؛ لأني موسوس، وكثير التفكير.
بناء على حالتي هذه: هل الأفضل بالنسبة لي أن أقلد أحد العلماء الذين أعرفهم، وهو الشيخ الألباني، في كتابه: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، أقلده في كل شيء، أقلد الشيخ الألباني، وأعمل بما في كتاب صفة الصلاة له، ثم أرتاح، ولا أفكر، ولا أشغل بالي بعدها أبدا بمسائل الصلاة البتة، بل أتفرغ بعدها للعبادة؛ لأن المهم من كل هذا هو النجاة من النار، وليغفر الله لي ذنوبي، لا أهتم بعد ما ذكرت بشيء، إلا بالآخرة، وكيف أنجو لا غير.
فهل ما ذكرت لكم كله صحيح؟ هل أفعله؟
بماذا تنصحونني؟
أرشدوني، وبينوا لي ماذا أفعل.
وبماذا تنصحونني جزاكم الله خيرا.