السؤال
أنا أعاني من الغازات في كل صلاة تقريبا، فأدخل إلى الحمام قبل كل صلاة لمدة نصف ساعة أو أكثر لأفرغ ما في بطني من غازات، ولكن هذا الأمر شق علي وأتعبني؛ لأنه أحيانا يصعب خروج جميع الغازات فتبقى محبوسة وتخرج في الصلاة.
وإن دخلت الحمام لمدة قليلة كربع ساعة مثلا أجد الغازات في الصلاة فأمسكها ويذهب عني الخشوع، فتخرج على هيئه فقاعات، وهذا الشيء حقيقي لا وهم.
وغالبا ما تختفي هذه الغازات بعد الصلاة، ولكن أجدها أثناء الصلاة، ولكن لا أستطيع أن آخذ بحكم سلس الريح لأنه ليس ملازما لي، ولكن أجد ذلك في كل صلاة تقريبا.
فقلبي يؤلمني لأن الأمر أتعبني ولا أستطيع أخذ حكم يسهل علي ويجعلني أصلي بلا مشقة كباقي الناس.
فماذا أفعل؟ أرجو إفادتي، هل يجب علي البقاء كل هذا الوقت بالحمام، علما أني قد أحصل على الطهارة بعد البقاء كل هذا الوقت قبل كل صلاة، أم ماذا أفعل؟.