السؤال
اتصلت على زوجتي لمدة يومين فلم ترد على الهاتف، وأنا في قلق شديد لأني مسافر للعمل، والاتصال هو أكثر شيء أطمئن به عليها وعلى الأولاد، المهم: اتصلت على هاتف أختي، وبيتها قريب من بيتي، وقلت لها: اذهبي بالهاتف إلى بيتي لأكلم زوجتي؛ لأنها لا ترد على هاتفها منذ يومين. وذهبَت إلى البيت، وكلمتها، ومن شدة القلق وردها عليّ عصّبت وتوترت أكثر، فقلت لها -بالنص-: عليّ الطلاق ما تنامي في الشقة الليلة، روحي عند أمك. وأنهيتُ المكالمة، وفي اليوم التالي علمت أنها نامت بالشقة، ولم تذهب عند أمها، فهل وقع الطلاق أم يمين وعليه كفارة؟
مع العلم أني لم أقصد الطلاق، بل قصدت تأديبها لعدم تكرار ذلك.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.