السؤال
تبرع بالأعضاء الجسم بشرط أن يكون المستفيد من المسلمين وأن يكون أقارب المتبرع هم المستفيدون أولاً، وأن يكون التبرع بدون مقابل أي بلا ثمن، و ما الأجر المترتب عليه؟ شكراً...
تبرع بالأعضاء الجسم بشرط أن يكون المستفيد من المسلمين وأن يكون أقارب المتبرع هم المستفيدون أولاً، وأن يكون التبرع بدون مقابل أي بلا ثمن، و ما الأجر المترتب عليه؟ شكراً...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان حكم التبرع بالأعضاء في الفتوى رقم: 
 11667 - والفتوى رقم: 19541.
وللمتبرع أجر على إحسانه إلى الآخرين خصوصاً إذا كانوا أقرباءه، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ  [البقرة:195].
وقال صلى الله عليه وسلم:  والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.  
وقال:  من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.  
والله أعلم. 
 بحث عن فتوى
 بحث عن فتوىيمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني