السؤال
أنا فتاة من المغرب في العشرين من عمري لدي استفسار، وهو أنني كلما سألت الله الزوج الصالح يتقدم أحد لخطبتي، فأحمد الله أنه استجاب لي، وعندما أصلي صلاة الاستخارة لا يبقى بيننا شيء من أول الأمر، وأسأل الله مجددا ثم يتقدم آخر، فلما أصلى الاستخارة لا يبقى شيء، وقد حصل معي هذا عدة مرات أولا وثانيا وثالثا، ومؤخرا صرت أسأل الله أن يكون أول من يتقدم لي يكون من اختيار الله لي ويكون من نصيبي، وفعلا تقدم لي شخص، وعند صلاة الاستخارة لم يبقى شيء، والأخير كان من رفضي أنا لأسباب معينة لم أرتح لها، مع أنني والحمد لله لا ينقصني شيء، متدينة ولا بأس بمظهري والحمد لله، فكل حلمي بيت وأسرة وأطفال، أنا واثقة بالله، لكنني لم أفهم أنني لما أسأل الله يجب دعائي، ولَّما أحمده وأستخيره لا يبقى شيء، وربما أنا أستعجل في هذا الأمر؛ لأن لدي أخوات متزوجات، وأصبحت أشعر بالوحدة بالمنزل، وقد توقفت عن الدراسة السنة الماضية بسبب بعض المشاكل البسيطة في المنزل.
إذن ما رأيكم جزاكم الله خيرا في ما يصير معي؟ وكيف أدعو الله ليبلغني مناي؟ وأنا أعلم بأن الزواج قسمة ونصيب.
أنا أقوم أحيانا ما استطعت لقيام الليل، وأقرأ القرآن وأتصدق وأشعر كأن شيئا ينقصني في العبادة والطاعة.
ولكم كل الشكر على هذا الموقع الرائع.