السؤال
سؤالي هو أني قد أصابني الوسواس في الصلاة والوضوء، ولله الحمد تغيرت بعد ما صرفت الوسواس خاصة في الصلاة، كنت أعيد الفاتحة أكثر من مرة، وأكبر أكثر من مرة، ولله الحمد انصرفت كل الشكوك بعد ما صرت أسلم، وأنشغل بشيء يبعد تفكيري عن الوسوسة، وللأسف بالنسبة للوضوء أشعر بعد الانتهاء منه بقطرات بول، وأتوضأ وأنا ضميري يؤنبني أخاف ربي أن لا يقبل صلاتي، أرجع وأعيد وضوئي.
سؤالي الأول: كيف أتخلص من هذا الشعور بخروج قطرات بول؟ وللأسف أصابني وسواس النجاسات، صرت فقط أنظف البيت وأجلس أغسل الحمام لساعات، وأنا أنظف بنتي أغسل يدها كلما مسكت شيئا أحس أنه وسخ لدرجة أن زوجي بدا يتضايق حتى أرفع هم الجماع، بعد كل جماع أنظف الحمام وغرفة النوم وأشك بخروج مذي وتوسخ رجله ومسكات الأبواب والشطاف أرجع أغسلها وأنظف، وإذا حاولت أن أجاهد نفسي وأتجاهل أتعب من كثرة ما أفكر ولا أرتاح، وأغير حفاظه بنتي وأغسل يدها كم مرة وكل أدوات التنظيف من مكنسة ومساحة وكل ما مسكتها أشك بنجاستها.
سؤالي الثاني: كيف أحكم على أن هذه نجاسة؟ وما هي عين النجاسة؟ وكيف تنتقل النجاسة؟ وأنا على وضوء لمست يدي شيئا من النجاسة الجافة والمبللة هل ينتقض وضوئي؟ في فتوى العفو عن اليسير من النجاسات.
سؤالي الثالث: هل يعني كثرته تنقض الوضوء أم الصلاة؟ وهل يقصد بالعفو المكان والملبس الذي يصلى فيه؟ وبعض النجاسات ما أقدر أحكم عليها بكثرتها أو قلتها مثل البول الجاف على الملبس.
سؤالي الرابع: وبالنسبة لقطع الشك باليقين ماذا تعني هذه العبارة؟
أفيدوني بأرخص وأيسر الفتاوى لأنه وصل بي الوسواس لمرحلة لم أعد أطيق نفسي وحياتي.