السؤال
أود أن أسأل, عن التبول ـ أجلكم الله ـ أعلم أنه لا يجب غسل ما بطن من الذكر, و لكن ما هو الظاهر وما هو الباطن؟ إذا قلتم أن ضابط ذلك ما يصله الماء عند سكبه, فإن ذلك يختلف من مرة إلى أخرى, حيث أحياناً تكون فتحة العضو مفتوحة فيصل الماء إليها وأحياناً تكون مطبقة ولا يصل إليها, فما القصد بباطن الذكر؟ هل تعنون به المسلك؟ أم الثقب عندما ينفتح؟ حيث إنه إذا لم يغسل الثقب قد تنفتح الفتحة في الحياة العملية وتلمس الملابس، ويمكن أن تنقل البول أو النجاسة! وهل عند الاستنجاء بالماء يكفي فقط صب الماء من الإبريق برفق على الذكر دون فركه؟ أم لا بد من الفرك؟
أرجو الإجابة على كل شيء, فقد تعبت من الوساوس, وأحياناً لا أميز بينها وبين الحقيقة.
جزاكم الله خيراً.