السؤال
كنت نائمة, وتخيلت تخيلات جنسية, وشعرت بالمتعة وأنا نائمة, وعندما انتبهت قلت: ليس علي شيء؛ فقد قال رسول الله: رفع القلم عن النائم حتى يستيقظ. وحسبما أتذكر لم أتخيل بعد ذلك وتوقفت, ولكني أخشى أن أكون قد واصلت التخيلات, أنا خائفة أن أكون قد استمنيت، ويمكن عدة مرات تأتيني هذه التخيلات في النوم.
سمعت ذات مرة أن امرأة رأت منيا، وقال لها مفت: إذا رأيت منيا فأعيدي الوضوء أو ما شابه. فقلت أنا في نفسي: سأعيد الوضوء الأكبر.
ولأني مصابة بوسواس قهري فهمت, ولكن بطريقة معاكسة, وقلت إن ذلك ليس في المنام، إنما في الحقيقة، وقد قالت له: رأيت منيا. واقتنعت هكذا، وأنا خائفة أن أكون تعمدت التخيلات بعد ما تذكرت, وكذا يكون في تعمد إنزال المني, ويفسد الصوم.
وبدأت تنتابني الشكوك، وصرت كل يوم أتوضأ الوضوء الأكبر، وكلما أمسكت المصحف الشريف تأتيني نشوة، فأحيانا أواصل القراءة, وأحيانا أخرى كنت أتركه.
أنا خائفة على صلاتي، وعلى صومي إن كنت أستمني.