السؤال
أنا طالب جامعي، تارك لصلاتي بسبب الكسل، وبسبب وجود الملهيات عن الصلاة, وضميري يؤنبني دائما، وأنا الآن أحاول العودة والالتزام بالطريق الصحيح، وقد قرأت الكثير من فتاواكم عن تارك الصلاة، وماذا يفعل من ترك الصلاة، وفي معظمها تقولون إنه يجب أن يصلي تارك الصلاة ما فاته من الصلوات على مر السنين, و هذا الشيء يؤرقني؛ لأني من الأساس أجد صعوبة في الحفاظ على فريضة الصلاة في أوقاتها بسبب عدم التزامي بها سابقاً، فكيف سأصلي كل صلاة مرتين أو ثلاث مرات؛ لتعويض ما فاتني كل مرة إذا كنت بالكاد سأصلي الفرض؟ أخاف ان يتسبب ذلك بهجري للصلاة والتملل منها مرة أخرى, فهل يجوز أن أتوب وأقول عفا الله عما سبق، وألتزم بالصلوات دون تركها مرة أخرى؟
إذا كان لا يجوز ذلك ويجب على قضاء ما فاتني، فهل أستطيع تجديد دخولي للإسلام مرة أخرى وكأني كنت كافراً ثم أسلمت؛ بحيث أسقط عن نفسي كل ما فعلت سابقاً من خير وشر وكيف ذلك؟.
أشكركم جزيل الشكر.