السؤال
في إحدى السنوات غسلت وصمت باقي رمضان قبل انتهاء الحيض، أي على كدرة وليس دما صريحا - جهلا -، وَعِند بحثي في فتاوى وجدت فتوى لشيخ بأن لَيْس علي قضاء لأنه يعذر الجهل، ولأنه ليس دما صريحا، وقمت بإعادة الصلاة فقط، وفي سنة ماضية خلال بحثي في فتاواكم وجدت كم فتاة لها نفس مشكلتي أجبتم بأن الأولى القضاء فقط ولا توجد كفارة، أخذت بهذا القول على أساس القضاء احتياطا وللأولى خروجا من الخلاف، وقلت متى ما يسخر الله سوف أقضي وأنه ليس علي كفارة كما رأيت في فتاوى، قصرت في القضاء ولم أقض السنة الماضية، وأصبت بوسوسة في الصوم، وكان صعبا علي حتى أن أقضي أياما أفطرت فيها، فأخرت القضاء وقلت سوف أقضي بعد رمضان، تأتي الوسوسة بأن علي كفارة، رأيت فتوى بالصدفة ولم أكن أعلم بأن من يؤخر قضاء رمضان حتى يدخل رمضان التالي عليه كفارة، بل من أفطر وفَرَّط في القضاء إلى رمضان التالي عليه كفارة، وليس من صام خطأ، فهل إذا علمت سنة ماضية بالقضاء ولم أقض علي كفارة؟!! أريد قضاء هذه الأيام إن شاء الله، وبلادي في حالة حرب لا أعلم كيف أجد 20 مسكينا الآن، فما الحكم إذا أخرت الكفارة إلى ما بعد رمضان؟!!