السؤال
كنت مع صديقي في النادي أمام حمام السباحة، وكنت آكل في نفس المكان، فأتى صديقي، وقال: أنت تأكل كثيرا. فقلت له: قل: ما شاء الله. فقال: ما شاء الله. وبعدها قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. فقلت له: لماذا قلت هكذا؟ قال: لأنك حمام -وهو يمزح-. فهل هذا فيه استهزاء؟
وكنت أكلم نفسي فقلت لها -وأنا أتخيل أني أتكلم مع صديقي-: أنا سوف أترك الدين ليس له فائدة. ولا أدري إن كنت رفعت يدي وأشرت بها أم لا؟ فهل أنا مؤاخذ على ذلك؟
وفقكم الله لصواب القول والعمل، وجزاكم الله خيرا.