السؤال
رأيت إعلانا لشخص يطلب سلف 2500 ريال ويرجعه بنفس المبلغ أو بفائدة ما عنده مانع، وأنا قلت له: أسلفك 2500 ريال وكم ترجعها لي قال لي: أنت اطلب وأنا لم أشترط عليه، وقلت له: ترجعها 3000 ريال قال لي: طيب، وقال: سوف أرجعها لك على شهرين كل شهر 1500 ريال، وانا لم أحدد الزمن نهائيا، هو من حدد الزمن من نفسه وكتب العقد هو، أنا لا أعرف أكتب عقدا، هو الذي كتبه، ومر الوقت وقال لي: اصبر علي نصف شهر وقلت له: طيب ونحن أصبحنا مثل الإخوان، وبعد ذلك اتضح لي أن هذا ربا، وانا كنت لا أعلم أنه ربا، وبعد ما علمت أنه ربا كلمت الرجل وقلت له هذا ربا، وأنا لا أريد الربا نهائيا وأنهيت الموضوع.
وبعد ذلك هو قال لي: أنا كنت أريد أن أعطيك جوالا بدل الفلوس، هو كان يعلم أني أريد جوالا، وهو كانت نيته من أول أنه يعطيني جوالا بدل الفلوس، والآن أخذت منه الجوال بقيمة 3200 ريال من عنده بطيب نفس وبرضاه التام، وسألني عن مواصفات الجوال مثل اللون وهكذا وهو رجل عنده مرتب طيب وحالته المادية ممتازة، ولكن مر عليه وقت كان يريد 2500 في نفس الوقت، وهذه كل القصة، ماحكم هذا ربا أم لا؟ مع العلم انه من بداية السلف وأنا لم أشترط على الرجل أي شيء وهو الآن مثل أخي.
وأنا ـ بحمد الله ـ امتنعت عن الربا الصريح لم آخذ منه فلوسا بزيادة بعد ما علمت أنه ربا، وهو بعد ذلك كانت نيته أنه يعطيني جوالا من عنده برضاه، ومن غير ما أشترط عليه نهائيا.