السؤال
أرجو من حضراتكم إجابة تشفي صدري.
اقترض أبي مبلغا من المال من أحد البنوك الربوية على أن يتم دفع فائدة معينة لمدة سبع سنوات، ويدفع ذلك من مرتبه الشهري حيث إنه موظف، ولقد مضت سنة على هذا، وأبي مستمر في الدفع، وقد نصحته ألا يقترض من البنوك الربوية، ولكنه قال: إني مضطر. حيث كانت هناك مشاكل عديدة في بيت العائلة، وتركنا شقتنا هناك لبناء منزل لنا، فكان مع أبي مبلغ من المال، واقترض عليه، ثم تاب أبي عن ذلك الفعل، وعزم على عدم الاقتراض مرة أخرى، وحاول البنك معه أن يستكمل القرض، ولكنه رفض، وقال: لن أقدم على ذلك مرة أخرى.
سؤالي: هل يصح له توبة؟ وهل يدخل أبي بذلك في الحديث الذى يقول: "ومطعمه حرام ومشربه حرام...إلخ"؟ وهل البيت الذي نسكن فيه من مال القرض بني بذلك من مال حرام؟ وماذا علينا أن نفعل؟
أنا في ضيق شديد بسبب هذا الأمر، وأخاف أن أدعو ربي، ولا يُستجاب لي! وهل لي أن أدعو لأبي أم يكون دعائي مردودا عليّ؟