السؤال
استدل الفقهاء بقوله تعالى: (فأولئك هم العادون) على حرمة الاستمناء، وقالوا إذا خاف الزنا ففعله فهو أخف الضررين، فهل معنى هذا أن الفارق في الإثم بينهما غير كبير؛ لأن الآية جمعت كل من لم يحفظ فرجه؛ لأنه للأسف الشديد كان لي قريب يكبرني مات وهو في السابعة والثلاثين ولم يتزوج لظروف البطالة، وكان حافظا للقرآن حفظا ممتازا، ومحافظا على الصلوات في المسجد ويقوم الليل، وكان حينما نشكو لبعضنا البعض همومنا يعترف بأنه لم يستطع أن يقلع عن هذه العادة السيئة، وكان يستغفر في كل مرة ويتبعها بالحسنات، خاصة الذكر والاستغفار ويسأل الله أن يتوب عليه منها، ولكنه يضعف ويعود، وكان هذا قبل موته بفترة بسيطة، وأظنه لم يمهل حتى يقلع عنها نهائيا، وأنا حزين عليه خاصة أنه كان متدينا، وأخشى عليه بسبب هذا الذنب، فهل يشفع له عدم إصراره واستغفاره في كل مرة، و إتباع السيئة بالحسنة.
أجيبوني سريعا جزاكم الله خيرا.