السؤال
إن لي ذنوبا وأنا أيضا مريضة بالوسواس القهري، فتهجم علي وساوس فهمت أنني لا أؤاخذ بها فصار الشيطان يقولها حين أذنب ثم يسب ويقول كلام شرك، ثم يقول أنت أشركت لست فقط مذنبة أنت تسبين ووقعت في الإثم لست مسلمة أنت مشركة، والرسول صلى الله عليه و سلم قال لا نؤاخذ بما في أنفسنا إلا عندما نعمل به، هل أكون عملت به بذلك؟ هل ما زلت على ديني الذي هو أغلى علي من الذنب، أخشى أن أخسره، وهل حتى أثبت عدم الشرك وأقلع عن الذنب، أو أصبح مشركة (عملت به) ما العمل؟ الآخرون موسوسون والحل أن يعرضوا عن الوساوس، وأنا ماذا أفعل؟ فأنا حالة خاصة، هل أنا ذنبي أصبح شركا ويلزمني أن أنطق الشهادتين؟ أم فقط أتوب ولا أكترث للوساوس، وأنا مثلهم وأفعل مثلهم، وإذا أذنبت فهو ليس شركا، بل مثلي مثل من أذنب علي التوبة وليس شركا أم ماذا؟ أنا خائفة على ديني هل أظل مسلمة في كل حال؟