السؤال
أنا فتاه متزوجة، بعد زواجي بشهر سافر زوجي وذهبت إلى بيت أبي، وفي يوم استأذنت زوجي للخروج ولكنه رفض وبعد إلحاح مني قال لي براحتك وخرجت، وعندما اتصلت عليه لم يرد علي فأرسلت له رسالة أني لم أخرج، فاتصل علي وسألني هل خرجت؟ فتحدث لي أبي أني لو أخبرته بكذبي فلن يثق بي أبدا، فصممت على كلامي أني لم أخرج، فقال لي: والله لو كنت خرجت من ورائي تحرمين علي لغاية ما أموت، ولم أخبره بالحقيقة، وسافرت إليه، وبعد سنة أخبرته بالحقيقة، وأنا الآن موجودة بالسعودية، وسألت إحدى النساء الموجودين بالحرم المدني لخدمة الحجاج وأخبرتني أن هذا لم يقع طلاقا ولم تسألني عن نيته، ولكن لم أثق بذلك لأن زوجي أخبرني أنه لم يتذكر نيته، ولكن قال: إنه لم يقصد التهديد، وأنه عندما قال هذا كان يقصد إذا خرجت، فهل أصبحت محرمة عليه؟ وهل توجد كفارة لذلك؟.