السؤال
أرجو منكم الجواب الشافي لأني حقيقة قد فاض بي الكيل؛ فأنا أصبحت أنتظر أربعة أيام لكي أدخل الخلاء للغائط، لأني كلما دخلت لا بد أن أستحم، فكلما جلست أشعر أثناء اندفاع الماء بأني قد انتقل الماء من محله إلى مناطق أخرى لا يصل إليها الماء فأقوم وأستحم، وأغسل المرحاض والأرض، ثم أثناء استحمامي في (البانيو) أضطر لغسله بعد الاستحمام مخافة الماء المنطلق من جسمي على جدرانه وعلى الأرض، فأغسل الأرض أيضا، كما أني أصبحت أعاني من مشكلة الشك في أرضية الحمام وما بها من ماء، حيث إن (السيفون) عند شده يندفع الماء، وأحيانا يخرج إلى الخارج في كل مرة، وكلما قلت لأهلي قالوا لي: أنت هكذا تكرِّهنا في الدين، ولا تتشدد! هذه أشياء بسيطة، فأصبحت أنزل لأتوضأ بالمسجد، وأحيانا يرفض أبى ذلك.
فأرجوكم دلوني ماذا أفعل؟ مع العلم أني لست شاكا فيما سبق، فهل هذا يعتبر من الحرج عليّ، وبإمكاني عدم القيام به؟