السؤال
جزاكم الله خيرا على مجهودكم.
أبي سريع الغضب ولأتفه الأسباب يمكن أن يتكلم بأعلى صوته سواء مع أبنائه أو مع أمي، ويسمع الحي، قبل فترة منع أختي وهي بثالث جامعة من إكمال دراستها لا لسبب إلا لإرضاء عمتي وزوجها، فدخلت أختي في حالة ما يشبه الصمت، فأصبح يصر عليها لتتكلم حتى دخلت في نوبة بكاء حاد وتشنج، فنقلناها للمستشفى، فتعافت -والحمد لله- ولكن أصبحت نادرا ما تتكلم أو تأكل أو تشرب، وأصيب بعدها توأمها باضطراب وجداني! فطلبتُ من أقرب صديقين له أن يكلماه، فقالا: سنتحدث معه ولكن تلميحا. فلم يتغير شيء، واستمر يضغط عليها بالرسائل، فاتصلتُ عليه وطلبتُ منه ألا يؤذيها، فقال لي: حتى إذا ماتت هي أو متم كلكم ما يفرق معي! بعدها قلت له: هذا آخر ما عندك، شكرا ما هذا كان عشمي. فغضب وأصبح لا يرد على اتصالاتي.
هذه الأيام قدم من الخارج ومستمر على طريقته. فهل أسكت عنه وأتركه يفعل ما يريد؟ علما أني إذا تكلمت يعتبرني عاقا ومخالفا، وإذا سكت يعتبر نفسه على حق. أما أصدقاؤه فضعاف الشخصية لا يواجهونه، وأعتقد أن هذا ما جعله لا يقبل أي رأي آخر.
أفيدوني، وادعوا الله أن يفرج عنا.