السؤال
عندي وسواس في أي كلمة يتكلمها زوجي، وأخاف أن تتضمن طلاقا كنائيا حتى وإن لم يكن يتكلم معي. وعندما يتحدث عن أحد أصحابه أنه انفصل عن زوجته، أو طلقها، فأنا أخاف أن يتكلم بضمير المتكلم حتى لا أوسوس أنه قصدني أنا، علما أنه يقصد صاحبه، وزوجته، وأخاف أن أسأله ماذا تقصد لأَنِّي أخاف أن أرهقه، أو أدخل الوسواس في داخله، وتعبت من هذه الحالة جدا، علما أنها السنة الأولى من زواجنا حتى إني أحاول الصدود عن الوساوس وأرجع وأقول أخاف أن أغضب ربي.
أرجو طمأنتي.
قال لي زوجي عندما سألته: أكنت تحبّني قبل الزواج؟ فأجابني: لو لم يتحرك شيء بداخله اتجاهي، لما تقدم لخطبتي، وأصبحت أقول أخاف أنه لم يكن يحبني، أو ما قاله فقط لإرضائي، فيكون من كنايات الطلاق.
أرجوكم هل يعد كلامه إن كان لم يقل الحقيقة، بل فقط لإرضائي من كنايات الطلاق، علما أني لا أريد أن أسأله حتى لا أدخل الوسوسة إليه وهو يغضب.
أرجو منكم إجابتي بسرعة حتى يطمئن قلبي.
مع التقدير والشكر الجزيل.