السؤال
كنت لفترة طويلة أقوم بالحلف كثيرا، وأحنث وأصوم ثلاثة أيام، فاكتشفت أن الصيام بدل عن الكفارة الأصلية، كما علمت أن علي إعادة هذه الكفارات التي يفوق عددها مائة كفارة، وأن القضاءعلى الفور عند الجمهور وخالف الحنفية حيث أقروا قضاء الكفارات على التراخي وأيضاَ أجازوا دفع قيمة إطعام عشرة مساكين، فهل يجوز لي الأخذ بالمذهب الحنفي دون العلم بأدلته ودفع ثمن صاع من الأرز لكل مسكين مالا على التراخي؟ وهل يجزئ ثمن صاع من الأرز فقط؟ أم تجب زيادة ثمن اللحم والخضار معه، فهذا أوسط طعام أهلي؟ حيث لا توجد جمعيات في مصر تقوم بإخراج كفارات اليمين، وأخطط لعمرة بعد عدة أشهر ويمكنتي دفع قيمة هذه الكفارات لإحدى الجمعيات الخيرية هناك قرابة مائة ريال للكفارة الواحدة، وكل الكفارات ـ حوالي 19000 جنيه مصري، وأنا شاب في بداية حياتي وسحب هذا المبلغ سيسبب مشاكل كثيرة مع أهلي الذين يحصلون على كل مداخراتي لشراء شقة لأتزوج فيها، فما الحل؟.