السؤال
أولا: جزاكم الله خيرا عما تقدمونه خدمة لدين الله.
ثانيا: أنا في غاية الحرج من سؤالي هذا؛ لكن أريد أن أعرف هل ربي تاب عليّ أم لا؟ لأني خائف منه -جل جلاله-.
السؤال: بينما كنت في الخامسة عشر وأنا أحفظ القرآن الكريم كاملا، ولا أعرف كيف ولماذا كنت أفعل الأفعال القذرة هذه؟! فقد تحرشت ببنت عشر سنين دون إيلاج (من خارج الملابس فقط، بمعنى: احتضنتها لحين الإنزال) فلما قالت لأخيها حذرني، فما اقتربت منها بعد ذلك ثانية. وأغواني زميلي في نفس السن (15 سنة) ومارسنا اللواط -والعياذ بالله- فافترقت منه وعنه سريعا، ومن ساعتها وأنا أستغفر الله، وخائف من الله، ولكن الشهوة الخبيثة والشيطان ونفسي يوقعوني في ممارسة العادة السيئة المحرمة، وأستغفر وأتوب كثيرا، ولكن أقع أيضا كثيرا.
وأنا الآن مقبل على الزواج، وأشعر أن هناك عقوبات تنزل علي وابتلاءات من ربي -عز وجل- مثل: حرمان العلم بعد أن كنت متفوقا، علما بأنى لا أبعد عن القرآن والمسجد، ضيق الرزق، أشعر أن الناس لا يوقروني مثل بقية زملائي، أفشل في مشاريع كثيرة، عدم الاستقرار النفسي.
وهل هذه الأفعال لها صلة بأن زوجة أبي ابتلينا فيها بأن ضبطها أبي وهي تزني؟
أرجو منكم أن تنصحوني بما ينفعني في الدنيا والآخرة.