السؤال
ما حكم أن يدعو الإنسان الله أن يقضي له أمراً أو ييسره له، مع أن هذا الأمر الذي يدعو بقضائه حكمه الكراهة ؟
ما حكم أن يدعو الإنسان الله أن يقضي له أمراً أو ييسره له، مع أن هذا الأمر الذي يدعو بقضائه حكمه الكراهة ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا ينبغي الدعاء بتحصيل شيء مكروه، وقد ذكر أهل العلم أن هذا النوع من الدعاء مكروه، قال النفراوي المالكي في الفواكه الدواني: وَحُكْمُ الدُّعَاءِ فِي الْأَصْلِ النَّدْبُ، وَقَدْ يَعْرِضُ لَهُ الْوُجُوبُ كَالدُّعَاءِ عَلَى الْجِنَازَةِ، أَوْ الْحُرْمَةُ كَالدُّعَاءِ عَلَى شَقِيٍّ بِسُوءِ الْخَاتِمَةِ، وَالْكَرَاهَةُ كَالدُّعَاءِ بِشَيْءٍ يَكُونُ وَسِيلَةً لِمَكْرُوهٍ. اهـ
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني