السؤال
نحن ستة أبناء، أنا أكبرهم، وأبي وأمي منفصلان منذ سنوات غير مطلقين، اتجه أبي إلى الزواج أكثر من مرة، وتركنا دون أن يتكفل بنا، واتجه إلى الدراسات العليا، وأمي هي من تنفق علينا، ومن سنتين اتجهت إلى أن أصل الرحم وأبره وحاولت مع إخوتي، وأصبحت العلاقة ما بيننا وبينه أن يتصل بالتليفون ويسأل عنا فقط دون أن يتكفل بمصاريفنا، وعند الطلب منه أن يتكفل بنا يتحجج بالدراسات العليا، وأن كل ماله ضائع عليها، الآن هو أنهى دراساته وسيناقش خلال أيام، وطلب منا الحضور، فرفضت أمي، وقالت إنه يريد التباهي بكم، وأنه فضل الدراسات والزواج عليكم، فمع محاولات فاشلة لكي أقنع إخوتي بالذهاب رفضت، وهي لا تريد مني الذهاب أيضا، فأقسمت أنا أن أذهب، ولو أراد أحد من إخوتي أن يأتي لأخذته، فأقسمت ألا يذهبوا، وأنها غاضبة من ذهابي وغير راضية عني.
ما حكم اهتمام أبي بالدراسات والزواج وترك أمي لم يطلقها وهي معلقة؟
أنا لا أرغب في الذهاب، ولكني أراها عقوقا لأبي. فهل عدم ذهاب إخوتي أو عدم ذهابي عقوق لأبي، قسمي على أمي أن أذهب وعدم رغبتها في ذهاب إخوتي وذهابي عقوق لها إن ذهبت؟ ومنعها لإخوتي هل هذا يجوز؟
أنا أدرس في الجامعة أنا وأختي الكبرى، وباقي إخوتي في مراحل المدارس المختلفة، وعدم تكفله بنا من مصاريف دراسة ومصاريف معيشية، هل هذا يمنعنا من طاعته؟
وجزاكم الله خيرا، وآسف على الإطالة.