السؤال
طلقني زوجي ثلاث مرات: مرتين في فترة حملي، وقد أقسم بأغلظ الأيمان على أنه كان مكرهًا في ذلك الطلاق، وكان يطلق لتهدئتي فقط، وخوفًا عليّ من إيذاء نفسي، أو الجنين، فأنا تنتابني في الحمل حالة نفسية مرعبة، وقد هددت، بل وحاولت قتل نفسي، والتخلص من الجنين مرارًا وتكرارًا، دون وعي، أو إرادة مني، وكنت أكره زوجي كرهًا شديدًا؛ ليقيني أنه السبب في هذا الحمل، والسبب هو أن فكرة الحمل بحد ذاتها تشكل رعبًا عندي، وأشعر أنني سأموت في الولادة، وأظل أبكي، وأصرخ طوال تسعة أشهر، وقد تسببت هذه الحالة في طلاقي من زوجي السابق، عندما كنت في العشرينات من العمر، أما الآن فأنا في 40 من العمر، وزوجي الحالي لا يريد التفريط فيّ، أو في الطفل الذي طالما انتظره مني، وأنا كذلك، لكننا في حيرة من أمرنا، فهل وقع طلاقنا أم أنه فعلًا طلاق مكره لم يقع؟ علمًا بأن الطلاق وقع مشافهة، ولم يدوّن في محكمة، ولم يشهد عليه شاهدان.