السؤال
أولًا: أشكركم على جهودكم المبذولة في هذا الموقع، وسؤالي هو:
في السنتين الأخيرتين لاحظت -والعياذ بالله- أني تهاونت في أمر الصلاة المفروضة؛ ففي بعض الأيام أصليها كاملة, وفي بعض الأيام أصلي البعض وأترك البعض, وفي بعض الأيام لا أصلي إلا قليلًا، أو جالسًا, وكنت أنام عن الكثير من الصلوات، ولا أقضيها، ولقد حددت وقربت عدد الأشهر إلى ستة أشهر -والله أعلم-.
ولقد منّ الله عليّ بالتوبة -والحمد لله-, فلم أعد أضيع فرضًا, وصرت أصلي ما أستطيع من النوافل من تهجد، وضحى.
أنا أعاني من السمنة المفرطة, ويشق عليّ السجود، والقيام منه, فسألت أحد مدرسي الحديث في الثانوية التي أدرس فيها, ووضحت له حالتي, فقال لي: "لا يلزمك قضاء صلوات تلك الأشهر الستة, ولقد كنت كافرًا حينها, والتوبة تجُبّ ما قبلها"، فهل هذا الكلام صحيح؟ وإن لم يكن كذلك, فهل لي من رخصة أترخص بها عن القضاء؟ ولقد قرأت عن الخلاف المشهور بين العلماء, ولكن لم أجد جوابًا لحالتي!
وما رأيكم بمنهجية دعوة الشيخ أبي منتصر البلوشي؟