السؤال
أرجو إفادتي في موضوع إفرازات المرأة، منذ يومين بعد انتهاء عادتي بيوم أو يومين عندما أستيقظ من النوم شعرت بخروج إفرازات، وعند ذهابي لدورة المياه وجدتها إفرازات بيضاء ثخينة، ووجدت أيضا إفرازات بيضاء متيبسة، في اليوم الأول اغتسلت شكا في كوني جنب رغم أنني لم أحتلم ولم أفكر بأمور تثير الشهوة قبل النوم، أما في اليوم التالي وجدتها ووجدت إفرازات لم تجف بيضاء وتميل للشفافية، ولكن لم أغتسل اعتبرتها إفرازاتي الطبيعية التي أراها طيلة اليوم؛ حيث إنني تخرج مني هذه الإفرازات عدة مرات في اليوم، وأحيانا أعتبرها وديا؛ حيث إنني عند الاستيقاظ أذهب لدورة المياه، ولكن أتأخر أحيانا، ولكن أخاف أن أكون احتلمت ولا أتذكر، رغم تأكدي بعدم احتلامي بهذه الأمور، وأخاف أن تكون الإفرازات هذه منيا، وأنا ما زلت أصلي وأنا جنب، أريد قضاء صيام رمضان، ولكن هذا الأمر يحيرني، فليس لدي علم إذا كانت الإفرازات تنزل للمرأة أثناء النوم، وهل عدم اغتسالي صحيح؟ هل عليّ قضاء الصلوات؟ أرجوكم إجابتي بشرح أستطيع فهمه.
أنا استطعت التغلب على بعض الوساوس - ولله الحمد والمنة - ولكن بعض الأمور مثل هذا الأمر يعكر علي حياتي وعبادتي وفرحتي بتخرجي من الجامعة.
أرجوكم لا تتأخروا في إجابتي، فأنا في حيرة من أمري.