السؤال
هل يصح أن نصلي خلف من يبالغ في حب آل البيت، ويسب الصحابة؟ وهل صلاتنا خلفهم صحيحة؛ حيث إنهم عندنا في اليمن بدؤوا في عزل أئمة المساجد، ويستبدلونهم منهم؟
هل يصح أن نصلي خلف من يبالغ في حب آل البيت، ويسب الصحابة؟ وهل صلاتنا خلفهم صحيحة؛ حيث إنهم عندنا في اليمن بدؤوا في عزل أئمة المساجد، ويستبدلونهم منهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فسبُّ الصحابة الكرام -رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم-، منه ما يُكفَّر فاعله، ومنه ما يُفسَّق به صاحبه، كما سبق تفصيله في الفتويين: 2429، 56164.
وتجد في الفتوى الأخيرة التنبيه على أن: الصلاة خلف من يسب الصحابة إن لم يكن سبه مكفرًا له، جائزة مع الكراهة، فالأولى ترك الصلاة خلفه إن وجد غيره من أهل السنة.
وأما السب المكفر: فلا تجوز الصلاة خلف صاحبه، كمن يطعن في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وينسبها إلى ما برأها الله منه، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: الصلاة خلف المبتدع بدعة مكفرة غير صحيحة، وذلك كمن يستغيث بغير الله، أو يدعو غيره، أو يذبح لغير الله، أو يعتقد نقصان القرآن، أو يطعن في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أو يغلو في علي -رضي الله عنه-، أو غيره من أهل البيت، ويدعوهم من دون الله، أو يسب الصحابة -رضي الله عنهم-. اهـ.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني