السؤال
شاهدت على التلفاز قبل يومين حلقة ذكر لأحد المشايخ على قناة الرحمة أو اقرأ الفضائية، موضوعها أن من عمل عملاً يبتغي فيه الدنيا فله ذلك، وليس له أجر في الآخرة على ذلك العمل الخيّر مثل: من تصدق لكي يشفي له الله مريضاَ يحصل على ذلك، وليس له شيء من ثواب الآخرة على ذلك، أو من يصوم لكي يحتمي من الطعام، لأن به علّة ليس له شيء من ثواب الآخرة على صيامه، لكننا نعرف أن الكثير من الصالحات وعمل الخير والطاعات بعيداً عن الرياء يكون لها أجر الدنيا، ويكون متعددا وكثيرا، وله أيضاً نصيب من ثواب الآخرة الكثير المتعدد أفيدوني، فأنا أفرض على نفسي مبلغا شهريا أتصدق به، وأحياناً عندما يمرض لي ولد أو بنت أدعو الله أن يكتب لهم الشفاء بهذه الصدقات، فالمؤمن يعمل الطاعات والأعمال الصالحة، ويرجو من الله التوفيق والصلاح والأجر في الدنيا والآخرة، ونحن نعلم أن من أفضل الدعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ولكم كل الأجر والثواب.