السؤال
عندي مشكلة بدأت أعاني منها نفسيًّا وجسديًّا:
أنا قبل سنتين جاءني وسواس بالصلاة والوضوء، وبفضل الله ثم أخي وأختي استطعت التغلب عليه، لكن لاحظت بعد فترة أنه جاءني أمر غريب، أولًا: إخواني وأخواتي إذا طلعوا من دورة المياه -أعزك الله- يمشون وتبقى على الأرض مياه، هذه المياه من الحمام، يعني باطن أقدامهم أو أحذيتهم، ويمشون بالغرف والصالة، ويبقع، وأنا عانيت من هذا الشيء؛ فأحس أن كل مكان ليس بطاهر.
سؤالي: ماذا أفعل لو أنا دست على بقعة أو جاء طرف لبسي عليها؟ وما حكمها؟ وهل المياه بعد أرضيه الحمام تكون عادية أم ماذا؟ لأني كلمتهم، ولكن الأمر عادي عندهم.
الشيء الثاني والأهم: إذا احتجت الحمام، ودخلت أقضي حاجتي -أكرمك الله- كنت أحس بارتداد البول، ولكن ما أقدر أغسل كل المنطقة -أعني: من الخلف-، فكنت أغسل الذي أقدر، وبعدها أضع بيدي المياه وأمسح أكثر من مرة. بعد فترة وسوست أني خطأ، وأن هناك قطرات تنزل على ثيابي، وصرت أغسل الجزء السفلي مع الأقدام، وأيضا وسوست أني خطأ، حتى صرت كل مرة أقضي حاجتي أقوم بغسل جسمي كاملًا، وجزء من مقدمة رأسي؛ لأني أحس يأتيني قطرات، وأغسل الكرسي بعدي، وأغسل الحمام كله لأنه تأتي ارتدادات، وبعدها أرجع أغسل جسمي عن ارتداد المياه، يعني جسمي مرتين، والله يأخذ مني حوالي ساعة، وتعب شديد، وألم بظهري، وتعبت نفسيًّا؛ لأني أدري أن هذا هدر ماء وهدر وقت، وصرت أحبس البول أطول وقت ممكن، وبعدها تفاجأت أني بعض المرات فجأة يأتيني البول وإذا ما دخلت بسرعة البول ينزل لا إراديًّا.
أرشدوني ماذا أفعل؟ صرت لا أحب الخروج حتى إذا جاءني قضاء الحاجة أكون بالبيت، ولا أسافر، وأهل البيت لاحظوا عليّ التأخر بالحمام، وحاليًا جلدي بدأ يتحكك ويتقشر، أتوقع من كثرة المياه، لك أن تتخيل أقل شيء 5 مرات يوميًّا أغسل جسمي، فما الحل في هذا الموضوع؟
وإذا غسلت بالجيك وجاءه ارتدادات ماء الكرسي، أغسل الجيك كله، وبعدها أغسل جسمي، وحاولت أن أجد حلولًا فما قدرت، ساعدوني جزاكم الله كل خير، وأبعد عنكم كل شر، وفرج عنكم كل هم.