السؤال
عندما كنت أقرأ آية الكرسي، وعندما وصلت إلى قول الله تعالى: (فانصرنا على القوم الكافرين) خطر في بالي الإمام الشافعي -رحمه الله-، وجاءني حديث نفس بأنني قمت بتكفير الإمام الشافعي، ولا يجوز لي تقليده بعد الآن. ثم قلت بعد ذلك بصوت منخفض: أنا مذهبي شافعي. ثم جاءني حديث نفس آخر فقال لي: ربما خفت من تكفيره حتى تتمكن وتستمر في تقليده ولا تبحث عن مذهب آخر. ثم بعد دقيقة قلت: أنا لم أكفر هذا العالم.
فأنا أثق بعلمه وورعه وإيمانه القوي بالله، وأنا أقلده لأنني أتفق مع أهل بلدتي الشافعيين، وأقواله من الأقوال الراحجة،
فهل هذا الخاطر يمنع تقليدي الإمام الشافعي -رحمه الله-.
للفائدة والعلم:
هل إذا قام شخص بتكفير أحد علماء المذاهب الأربعة -أعاذنا الله وإياكم وجميع المسلمين من ذلك-، فهل يجوز له تقليده في مذهبه أم أنه لا يجوز ذلك ويمنع؟
أفيدونا -بارك الله فيكم- بالتفصيل والإيضاح.