السؤال
حدث معي شيء ما، وشككت في كونه كفريًّا أم لا، وللأسف لا أذكره الآن لكي أخبركم إياه، ولم أخلص إلى نتيجة، كان هذا أثناء وضوئي، ثم شككت في كوني قد نطقت بالشهادتين أم لا لأدخل في الإسلام خوفًا من الكفر؛ فاحترت بين أمر أني بالفعل نطقت بهما وبين أني لم أنطق بهما، فوجدت نفسي أكمل وضوئي ولم ألتفت لهذا، لا أعلم هل كسلًا مني أم لقولي أني لم أكفر؟ ثم جاء وقت الصلاة فهممت بالصلاة فقلت: كيف هذا وأنت كافر لم تنطق بالشهادتين؟! فنطقت بهما، ثم كبرت للصلاة، ففكرت كيف سأصلي وأنا لتوي قد أسلمت ووضوئي السابق لم يصح كوني لم أنطق بالشهادتين قبله ولم أسلم قبله، فتجاهلت هذا ودخلت في الصلاة لا أعلم هل تكاسلًا أيضًا أم رضى بالصلاة دون طهارة، ثم ترددت في قطع صلاتي لأني أشعر أني دخلتها دون طهارة، ولكني أكملت صلاتي تكاسلًا عن قطعها والعودة للوضوء مرة أخرى، ثم تذكرت حكم من يصلي بغير طهارة فهو يكفر عند بعض العلماء، ولكني تجاهلت هذا أيضًا وأكملت في صلاتي وأقنعت نفسي بأني لم أكفر لذا سأكملها، ثم ها أنا ذا حتى وقت كتابة تلك الكلمات لا أدري هل كفرت أم لا؟ وهل تصح صلاتي بتلك الملابسات أم لا؟