السؤال
يا شيخ أصابني الوسواس في رمضان العام الماضي في صلاتي، وأيضا في انتقاض الريح والنجاسة، وإلى الآن لا زلت أعاني منه، وكنت أعاني والله أشد المعاناة، المهم كنت إذا شككت هل سجدت سجدتين أم لا؟ أسجد سجود السهو، واكتشفت أنني مخطئة، سؤالي يا شيخ: أنا قرأت سؤالا مشابها لي وقلتم تلزمها الإعادة، أنا مشكلتي أنني لا زلت مصابة به، وأيضا لدي غازات وقلت لن أعيد رغم أني مليئة بالذنوب لكن قلت سأبدأ من جديد، أنا كنت أصلي السنن لكن بعد الوسواس تركتها، الآن يا شيخ كثر علي الشك وقررت أنني لن ألتفت له لمدة شهر حتى ينصرف عني لكن أخاف كيف أفرق بين الشك والحقيقة، أريد أن أتعالج منه ما هو السبيل إلى ذلك، في كل صلاة أشك سجدت سجدة أم سجدتين هل قراءة الفاتحة أخطأت في التكبيرات الانتقالية؟ رجاء أنا مثل الغريق الذي يريد النجاة، ساعدوني هل أتجاهله لمدة شهر حتى يميل عني الوسواس وينصرف ولا ألتفت له إلا إذا تيقنت من ذلك؟.