السؤال
إذا تكلم الشخص بكلام غير مدرك لمعناه، مع أنه قاصد للتكلم به، ولكن غير عارف لمعناه، وغير مدرك لمعناه. وبعد أن تكلم به فكر قليلا، فوجد أن معناه طلاق.
فهل يقع بذلك طلاق، مع العلم أنه لو أدرك، أو انتبه أن معناه طلاق، فلن يتكلم به، وقرأت أن الأعجمي لو قال لامرأته: أنت طالق، وهو غير مدرك لمعناها، فإنه لا يقع طلاق، ولو قال العربي لزوجته: أنت طالق للسنة، أو للبدعة وهو غير عارف معناها، فإنه لا يقع، ولا أدري هل أنا في حكم الغافل، أو الساهي، أو المغلوب على عقله لأني أتعاطى دواء لوسترال، ودواء ريسبيردال، ولا أعرف هل لهذه الأدوية تأثير على التركيز أم لا؟ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي؟
أرجو التوضيح.