السؤال
استيقظت يوما لأصلي الفجر، ولكني شككت أني على جنابة؛ لأني كنت أحلم أني على جنابة، ونويت أن لا أصلي الفجر، كل ذلك (في الحلم).
وحين استيقظت ظللت في حيرة حيث إني لم أحس بالجنابة؛ لأني عادة حينما أحتلم أستيقظ، ولكن هذه المرة استيقظت عاديا ليس بسبب الجنابة، وأنظر إلى السروال فلم أر ابتلالا واضحا، ثم أدقق فيتهيأ لي أنه أثر لابتلال قليل غير واضح؛ لكنه شبيه بنقاط البول، فأنا ينزل مني قطرات بول باستمرار طوال اليوم، فظللت في حيرة هل هذا جنابة أم بول أم لا يوجد من الأساس؟
وأنا مصاب بالوسواس، ولم أكن أريده أن ينتصر علي.
وفي النهاية أخذت القرار بأن أذهب إلى المسجد فلا أعرف كنت على جنابة أم لا؟ وهل أنا بذلك آثم؟.